تتواصل مساء اليوم الأحد مباريات دوري زين السعودي لكرة القدم بجولته الرابعة عشرة بثلاث مباريات ستكون هي الختام للجولة بعد إقامة ثلاث مباريات يوم أمس السبت، ويرحل الهلال إلى نجران لملاقاة الفريق النجراني فيما يستقبل الفريق النصراوي نظيره الاتفاق في الرياض على أن يلتقي فريقا الوحدة والشباب في مكة في أقوى المباريات.
نجران × الهلال
في مهمتين متناقضتين يلتقي فريقا نجران والهلال مساء اليوم على ملعب نادي الأخدود بنجران، وستكون مهمة الفريق المضيف هي البحث عن نقاط طوق النجاة والابتعاد عن شبح الهبوط، بعكس الفريق الهلالي الباحث عن تأكيد جدارته بصدارة الترتيب والتحليق بعيداً عن منافسيه على أمل تعثرهم.
يدخل فريق نجران بعد تلقيه لثلاث خسائر متتالية أوقعت الفريق في فخ الهبوط وبقي على نقاطه السبع الماضية التي يحتل بها المركز العاشر بفارق الأهداف عن القادسية، وأصبح وضعه صعباً للغاية ويتطلب تحقيق نتيجة إيجابية على الأقل الخروج بنقطة خصوصاً وأنه صاحب مواقف جيدة سابقة أمام الهلال وسبق وأن هزمه في العام الماضي على نفس الملعب، ولكن ربما تكون الفوارق الفنية في غير صالحه في ظل التوهج الكبير الذي يعيه الهلال في هذه الأيام، ويتوقع أن ينهج الفريق طريقة دفاعية بحته مع الاعتماد على الهجوم المرتد بشكل أكبر ويعتبر الثنائي المحترف كسيمبا وموسى سليمان مع الحسن اليامي أفضل لاعبي الفريق بجانب فهد عداوي أحد مصادر الخطورة من الجهة اليسرى وأنس بن ياسين مع علي الصقور الأبرز على مستوى الدفاع، فيما سيدخل الفريق الهلالي وهو في عز نشوته بصدارته التي أكدها بنقاط القادسية في الجولة الماضية ورفع رصيده إلى 35 نقطة ولن يفوت الفرصة لتأكيد الصدارة بالرغم من أنه يخشى مواقف نجران السابقة، إلا أن الوضع الهلالي الحالي الهجومي البحت سيكون له الكلمة الأولى في تسيير المباراة كيفما شاء واتضح ذلك من خلال انتصاراته الأكثر وأهدافه الأغزر في الدوري، وسط ثبات على تشكيل معين غاب عنه نيفيز وياسر في المباراة الماضية لظروفهما وسيعودان ليكملا العقد الهلالي اليوم الذي تتنوع فيه مصادر الخطورة ولتعلم من أين تأتيك الخطورة، وهو ما ميز الأداء الهلالي، وتعتبر الخطوط الهلالية متكاملة جداً ففي الحراسة محمد الدعيع وفي الدفاع الزوري وهوساوي والمرشدي ولي يونغ وفي الوسط المحارب رادوي وأمامه الرباعي الفريدي والشلهوب ونيفيز وويلي بينما الهجوم سيكون فيه العائد ياسر القحطاني.
المرشدي غاب عن المران وطار مع الفريق و(اختبار) يحدد مشاركته
الهلال يصل لنجران بقائمة النجوم وملايين النقل تنعش الخزينة
كتب - فيصل المطرفي:
وصلت بعثة الفريق الكروي الاول بنادي الهلال الى نجران مساء امس بعد رحلة جوية تأخرت في الاقلاع من الرياض لاكثر من ساعتين مما تسبب في ارباك برنامج الفريق وجاء ذلك بعد ان تواجد افراد الفريق مبكرا في مطار الملك خالد الدولي وتحديدا عن السادسة مساء الا انه لظروف فنية لم تقلع الطائرة الا في الثامنة والنصف مساء وكان الفريق قد اختتم تحضيراته لنزال الليلة صباح امس حين ادى حصة تدريبية اشتملت على بعض النواحي التكتيكية بالصبغة الترفيهية بغية عدم ارهاق اللاعبين وغاب مدافع الفريق ماجد المرشدي عن مران الامس ومكث في العيادة الطبية متأثرا بالاصابة التي لحقت به البارحة الاولى وشخصت بأنها التواء في المفصل بيد ان تطمينات الجهاز الطبي ساهمت في ارفاق اسم اللاعب ضمن المغادرين الى نجران في احتمالية اخيرة لمشاركته تتحقق في حال تجاوزه للاختبارات الطبية التي ستجرى له صباح اليوم وسيكون الشاب حسن خيرات البديل للمرشدي في حال فشل الاخير في التجاوب مع الجرعات الطبية، وينتظر ان يدخل الفريق بتشكيل مكون من: (الدعيع - الزوري - المرشدي (خيرات) - هوساوي - يونج بيو - رادوي - ويلهامسون - الشلهوب - نيفيز - الفريدي - ياسر).
وعلى صعيد متصل تقرر ان يجري الفريق مساء غدٍ تدريبه الاول استعدادا لمواجهة الوحدة الدورية المقبلة والتي ستقام عصر الخميس القادم بالرياض.
إلى هنا تلقت خزينة الهلال امس قرابة 3 ملايين ريال من الاتحاد السعودي عن حقوق النقل التلفزيوني للموسم الماضي وستبدأ الادارة الزرقاء خلال الايام القليلة المقبلة بصرف المستحقات المتأخرة.
من جانب آخر علمت (الجزيرة) ان عملاق الحراسة الآسيوية محمد الدعيع اتفق نهائيا مع الادارة الزرقاء لتجديد عقده الاحترافي حيث بدأت ادارة الاحتراف بتجهيز عقده الجديد لتوقيعه في الاسابيع المقبلة تزامنا مع فترة التسجيل القادمة في يناير.
يذكر ان الدعيع ينتهي عقده في يوليو 2010 ويدخل الفترة المحظورة قبل انقضاء يناير القادم.
الأمير نواف والنجم التمياط ضيوف القناة الأولى.. اليوم
تقدم القناة الأولى البرنامج الرياضي الجديد بحلة جديدة ويحمل اسم (الوقت الإضافي) عند الساعة 11.30 من مساء اليوم الأحد ليكون بديلاً عن البرنامج السابق أصداء رياضية، حيث يستضيف البرنامج في أولى حلقاته في العام الهجري الجديد صاحب السمو الأمير نواف بن محمد رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان اعتزال النجم الذهبي نواف التمياط للحديث عن آخر التحضيرات للمهرجان والتعليق على كافة الأمور المتعلقة بالمهرجان والمباراة المرتقبة مع إنتر ميلان الإيطالي.
كما يستضيف البرنامج النجم نواف التمياط للحديث عن مسيرته الرياضية وأهم المحطات التاريخية طيلة مشواره الكروي ومدى جاهزيته للمشاركة في مباراة اعتزاله إلى جانب وجهته بعد أن يترك عالم كرة القدم، وغير ذلك من الأمور المتعلقة بالنجم المحتفى به. البرنامج سيقدم عددا من الفقرات الجديدة المتعلقة بمهرجان اعتزال النجم التمياط منها آراء نجوم الهلال في اللاعب وغير ذلك من المواضيع والفقرات التي سيقدمها فريق عمل البرنامج. يذكر أن البرنامج يعده ويتابعه الزميل فهد المطيري ويقدمه الزميل مساعد العصيمي ويخرجه الزميل نايف البقمي.
أفضلية الجولة 12 للهلال والعنزي
الرياض - الجزيرة:
فاز فريق نادي الهلال لكرة القدم بالمركز الأول وبنسبة 89.05% لجائزة الجماهير لأفضل فريق للجولة الثانية عشرة من دوري زين السعودي وحصل على مبلغ 150 ألف ريال فيما جاء فريق نادي النصر في المركز الثاني بنسبة 5.78% وحل ثالثاً فريق نادي الوحدة بنسبة 3.57%.
أما جائزة الجماهير لأفضل لاعب فقد حقق لاعب فريق نادي النصر عبدالله العنزي المركز الأول بنسبة 529.1% وحصل على مبلغ 50 ألف ريال فيما جاء في المركز الثاني لاعب فريق نادي الهلال عيسى المحياني بنسبة 25.99% وحل ثالثاً لاعب فريق نادي الهلال ميريل رادوي بنسبه 7.62%.
بالمنشار
اسألوا جيريتس !
أحمد الرشيد
يقول مدرب الهلال السيد جيريتس إن المستويات التي تقدمها الكرة السعودية ممثلة في أنديتها لا يصح مقارنتها بالكرة الأوروبية وهي في حاجة إلى عمل كثير لتصل إلى مستوى الدوريات الأقل كالبرتغالي، والفرنسي والألماني أولاً ومن ثم الانطلاق نحو الدوريات الثلاثة الأقوى في العالم كالإيطالي، والإسباني والإنجليزي. السؤال هل يبادر فريق عمل تطوير الكرة السعودية في الطلب من إدارات الأندية التي يتوفر لديها مدربون على مستوى كبير ولديهم خبرات عالمية من أمثال السيد جيريتس تزويد فريق العمل بمقترحات هؤلاء المدربين وضمها لملف التطوير بدلاً من انتظار المبادرة التي قد تأتي أو لا تأتي من الأندية مع تأكيدي على أن مهمة التطوير ليست خاصة بفريق العمل بل هي همّ وطني يفرض تفاعل الجميع ومشاركتهم في إنجاحه.
من المستفيد مما يحدث في الاتحاد؟!
بغباء مفضوح تمت إدارة حملة محاولة إسقاط الدكتور خالد المرزوقي من رئاسة نادي الاتحاد.. غباء كشف الغطاء عن مشاركة إداريين سابقين وأعضاء شرف ولاعبين وإعلاميين في هذه الحملة التي استهدفت الرجل وعلى حساب النادي الكيان!
والنتائج التي هزت الفريق الاتحادي لا يمكن أن تكون هي دافع تلك الحملة فتاريخ الفريق حافل بمثل ما تعرض له مؤخراً من هزائم ثقيلة وأخرى حاسمة وسريعاً ما يسترد عافيته لكن الواضح أن الدكتور المرزوقي فرض النظام والتنظيم وفوت كثيراً من الفرص على عناصر كانت تعيش على الفوضى وتقتات منها وعندما ضيق عليها الخناق سعت لإسقاطه بعد أن أسقطها!. نريد أن يتزايد عدد أمثال الراقي الدكتور المرزوقي في أنديتنا، وأن يبقى الاتحاد مع الهلال والشباب ثلاثي يمثل حالياً الواجهة الحقيقية للكرة السعودية ونريد تعميم نموذج هذا الثلاثي على أنديتنا لترتقي بمستوياتها وبالتالي نستمتع بكرة قدم حقيقة تواكب خطى التطوير الذي تشهده الكرة السعودية.
الأزمة النصراوية!
غياب النصر عن البطولات يرتبط ارتباطا وثيقاً بالسياسات الإدارية التي تحكمه فهذه هي التي تحتاج إلى مراجعة لضبط العلاقات النصراوية النصراوية بما يضمن سلامة الوضع الداخلي بالنادي وتطوير مستوى العلاقة بين النصر ومنافسيه بما ينعكس إيجاباً على مسيرة الفريق ونتائجه فوقفة الرجل الواحد لخدمة النادي واحترام المنافسين وتقدير قوتهم والاعتراف بها والعمل على التصدي لها بالقوة الفنية هو الذي سيطور الفريق، أما الصراعات الشخصية والبيانات والتصريحات والمداخلات الهاتفية فستجعله كما هو طيلة الخمسة عشر الماضية يراوح مكانه!.
وسع صدرك!
الشباب نجح في السنوات الماضية في تحقيق الإنجازات لبعده عن الإعلام وأرجو أن لا يحرقه الأستاذ خالد البلطان إعلامياً وأن لا ينجرف خلف التصريحات التي تحمل إسقاطات على بعض الأندية حتى ولو حاولوا جره إلى مثل تلك التصريحات فالعمل بصمت والتفرغ لشؤون الفريق هما ضمان استمرارية تألقه وتواصل شعبيته بين الجماهير الرياضية!.
فرق الوسط وخاصة نجران والحزم والنصر مرشحة لفرملة الهلال فنجران والحزم متمرسان في ملعبيهما فيما ينتظر النصراويون لقاء الهلال على أمل تحقيق إنجاز الموسم!
شركة اتحاد الاتصالات (موبايلي) مترددة في رعاية مهرجان اعتزال النجم الخلوق نواف التمياط أحد أبناء الهلال المخلصين والمثاليين رغم كل ما أخذته الشركة من الهلال وجماهيره!.
كيف تطالب إدارة النصر بالتصدي لحادثة خالد عزيز انتصارا للروح الرياضية وهي التي لم تستنكر حوادث حسام غالي؟!.
إسماعيل مطر أشهر لاعب عربي.. قال وش دراك أنها كذبة قال من كبرها!.
يشككون في مهنية القسم الرياضي بالجزيرة وغالبية محاور برنامجهم تنطلق مما ينشر في القسم الرياضي من آراء وأخبار ولقاءات خاصة!.
إصابة كماتشو ربما تهز الفريق الشبابي وأخطاء وتهور المرشدي تهدد مسيرة الفريق الهلالي!.
** النصراويون ينتظرون لقاء الهلال مع الشباب في كأس الأمير فيصل بأمل فوز الهلال وهو ما سيسعى إليه الهلاليون على اعتبار أن الفريق الشبابي هو أقوى المرشحين للفوز بالكأس.
وجه ناصر الخليفي مدير قناة الجزيرة الرياضية رسائل غير مباشرة على طريقة إياك أعني واسمعي يا جارة بدأها بتأكيد حرص الجزيرة على أن تكون أسعار الاشتراك بها في متناول الفقير قبل الغني وأن هدفهم ليس ربحياً وسياستهم النقد البناء والحيادية وأن إيقاف قنوات الأندية السعودية كان بسبب افتقادها المهنية والاحترافية وأنها كانت مجرد تعبئة وقت!.
الحزماويون الذين تابعوا خطوات الأستاذ خالد البلطان ومنهجيته المستقبلية في إدارة نادي الشباب تمنوا لو أنه يكرر نموذجه الشبابي في ناديهم الحزم وأن لا يكتفي بحل أزمات النادي المالية فالحزم بأمسّ الحاجة لتطوير فرقه السنية وإنشاء مدرسة كروية وزيادة مداخيله عبر استثمارات متنوعة تسهم في صناعة مستقبل الفريق وتوثق عطاءات البلطان حتى لا تنسى مع رحيله عن النادي!.
في الوقت الأصلي
يا هلاليون: اسمعوا وعوا؟!
محمد الشهري
كثيرة هي الرؤى والأفكار والملاحظات القيمة في معظمها التي تردني من بعض الأصدقاء القراء الذين يتمنون إيصالها إلى من يهمه أمرها.
دافعهم في ذلك حسن ظنهم بالعبد الفقير إلى ربه -وأرجو أن أكون كذلك-.
غير أنهم لا يعلمون بأننا نعاني الأمرين في سبيل إيصال ما نريد إيصاله في كثير من الأحيان بما فيها رؤانا وملاحظاتنا المتواضعة والخاصة.
على أن ثمة بعض الرسائل ذات القيمة العالية التي لا يجد المرء من سبيل أمامها سوى الاحتفاء بها وبالتالي عرضها بعد إخضاعها لشيء من التصرف على غرار الرسالة التي وردتني من أحد الرواد في عشق (نادي القرن).
الصديق القارئ (أبو ياسر).
يقول: لا أدري إن كان من يعنيهم أمر الهلال ما يزالون يتذكرون مرارة ما تعرض له الزعيم خلال الموسم الماضي.. حين تحالفت وتضافرت وتكالبت سلسلة من العوامل الخارجية التي لا علاقة لها بميادين التنافس من قريب أو بعيد والتي أدّت في نهاية الأمر إلى ما أدّت إليه (؟!).
تلك العوامل (القواصم) التي جاءت تباعاً.. خصوصاً في ظل اتضاح مؤشر سير الفريق في الاتجاه الصحيح نحو بلوغ الأهداف لتتكفل بقلب الموازين رأساً على عقب، وتغير الكثير من المسارات التنافسية، وليتحول الفريق بمقتضاها من حالة التطلع إلى الأمام.. إلى حالة مرتبكة غايتها الحفاظ على ما يمكن الحفاظ عليه من قيم معنوية كانت ضمن الأهداف المراد تدميرها ولكن الله سلّم (؟!).
ويواصل: كل تلك العوامل والتدابير لم تأت مصادفة بقدر ما جاءت نتيجة الاقتناع بأن الفريق يسير في الطريق الصحيح كما أسلفت.. إلى درجة المراهنة على أنه ماضٍ في طريقه للتكويش على معظم بطولات الموسم إلا إذا (....)؟!!
(أبو ياسر) يخشى من أن مسيري الزعيم (ربما) لم يعودوا يتذكرون تلك الأحداث.. وبالتالي عدم التحسب لإمكانية تكرارها على اعتبار أن الفريق يسير في نفس الاتجاه المتميز الذي كان عليه في الموسم الماضي.
وبناء عليه فهو لا يخشى على الفريق من المنافسين بقدر خشيته من المتربصين خارج ميادين المنافسة.
وأنا بدوري أضم صوتي إلى صوت هذا الرجل (الحصيف)، وأقول: الحذر ثم الحذر ثم الحذر.. فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.
ماذا يريدون من الآخرين؟!
عجيب أمر معظم الأقلام الاتحادية.. إذ لا أحد بمقدوره معرفة ماذا يريدون من الآخرين (؟!!).
ذلك أنها تناولت الأقلام غير الاتحادية فوز هذا الفريق أو ذاك على العميد بشيء من الإعجاب والثناء على الفريق الفائز على سبيل إعطاء كل ذي حق حقه.. غضبوا وذهبوا للعزف على أوتار باعيات الخيام وحفر البحر (؟!).
وإذا تناولت الأقلام الأخرى الوضع الفني أو الأدائي ل(الإتي) بشيء من الصدق والصراحة انطلاقاً من نظرة محايدة.. ثارت ثائرتهم واستشاطوا غضباً، واعتبروا ذلك تجاوزاً لا يحق لأحد ممارسته سواهم (؟!).
وإن تحدث أحد عن اللاعبين الاتحاديين، وعن انخفاض مستوياتهم أو نقد تصرفاتهم مثلاً.. شأنهم في ذلك شأن كل اللاعبين، فالويل كل الويل (؟!!).
قبل موسمين من الآن.. كان أي نقد يوجه للإدارة الاتحادية على خلفية إخفاق أو تصرف مرفوض.. كانت تلك الأقلام تبادر إلى رفضه مطالبة بتوجيهه للاعبين والمدرب وإلى أعضاء الشرف بعيداً عن الإدارة (؟!!).
** واليوم وعندما يأتي من ينتقد مواقف وتصرفات بعض أعضاء الشرف الذين اتضح وقوفهم وراء ما يحدث للعميد.. ها هي ذات الأقلام تعترض وتطالب باستقصاد رئيس النادي المنتخب مباشرة وشخصياً (؟!!).
خلاصة القول: إن هذه الأقلام بممارساتها هذه، إنما ينطبق عليها القول (لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب) (؟!).
ويبدو أن نجاحها في فرض وصايتها على الشأن الاتحادي ردحاً من الزمن.. قد كرس لديها القناعة بوجوب امتداد وصايتها لتشمل كل من يريد تناول أي شأن اتحادي مثلما هم يخوضون في شؤون الأندية الأخرى (؟!!).
هل يريدون ممن يرغب في تناول أي جانب من الجوانب القابلة للتناول في نادي الاتحاد.. أن يأخذ الإذن منهم مع تحديد الطرف المراد تناوله سواء بالسلب أو الإيجاب (؟!) هزلت.
خلّوه (يذلف)؟!
تابعت تحركات (خالد عزيز) خلال الدقائق التي يشارك فيها سواء مع الفريق الأول أو مع الأولمبي بعد عودته غير المظفرة.. فلم ألحظ على تحركاته الأدائية ما يوحي بأنه استفاد من جملة الدروس.. فضلاً عن اتضاح عدم قدرته في المحافظة على الحد الأدنى من مستواه المعروف.. بل على العكس تماماً، أراه يعود القهقرى فاقداً كل المزايا التي كان يتمتع بها.
وبات من الملاحظ عليه أنه يؤدي بدون نفس، أي كمن يلعب مكرهاً، بدليل ارتكابه للكثير من المخالفات الحمقاء بدون أي مبرر وكأنه يبحث عن العقوبات بشتى الطرق، وهنا مكمن الخطورة (؟!!).
كل هذا رغم أنه لا عذر له في تدني مستواه الأدائي لكونه لم يبتعد بسبب الإصابة، وإنما ابتعد بمزاجه ومن تلقاء نفسه، وبالتالي سهولة استعادة مستواه في ظرف أسبوع لو كان يرغب في العودة (؟!!).
على أنني لا أشك مطلقاً في حصافة وقدرة من يعنيهم أمر الهلال على فهم واستنباط ما وراء هذه المؤشرات، وبالتالي توخي الحذر وعدم الزج به في المباريات المصيرية.. أو تركه (يذلف) ليلاقي ذات المصير الذي آلت إليه أحوال الذين يسير في طريقهم.. ممن يعضّون أصابع الندم الآن بعد أن تقطعت بهم السبل.
كل عام وأنتم بألف خير.
فواصـل
تراجع مستوى اللاعب المغربي هشام أبوشروان أثار استغراب كل الاتحاديين فهو تراجع ليس له ما يبرره وخصوصا أن الإدارة قبل انطلاق الموسم استجابت لكل شروطه وطلباته حتى ما هو خارج العقد منها.
من حق رئيس الشباب أن يدافع عن حقوق ناديه ومكتسباته. والغريب أن هناك من يهاجم البلطان لأنه يدافع عن ناديه وعن حقوقه.
التأخير في حسم أمر التعاقد مع مدرب جديد ليس في صالح الفريق الأهلاوي. فالمدرب الجديد بحاجة إلى وقت للتعرّف على الفريق واللاعبين وكذلك اللاعبون بحاجة إلى وقت لاستيعاب فكر المدرب وطريقته وتطبيق ما يطلبه منهم كما يجب.
الاعتماد على اللاعب الجاهز من الأندية الأخرى خلال السنوات العشر الماضية أضر كثيراً بفريق الاتحاد الذي وجد نفسه حالياً بلا قاعدة عندما احتاج دعم صفوفه بوجوه شابة بعد أن وصل لاعبو الفريق إلى مرحلة عمرية تتطلب منهم التوقف. العميد في هذا المرحلة يدفع ثمن سياسات إدارية خاطئة ارتكبتها الإدارات السابقة غيّبت البناء للمستقبل واعتمدت على خطف الجاهز.
ربما يكون رضا تكر هو ضالة الدفاع النصراوي ولكن تعدد الصفقات الفاشلة وبالأخص مع لاعبين كبار في السن هو ما سيجعل الإدارة النصراوية مترددة في ضمه.
الظهور العلني لبعض المحسوبين على نادي الاتحاد من شرفيين وإداريين سابقين لانتقاد الوضع الحالي للنادي يزيد الأوضاع سوءاً ولا يقدم حلولاً. وللأسف أن بعضهم يسعى لتلميع نفسه على حساب أوجاع العميد وأزمته.